بعد ساعتين من وصولهم إلى مقر التربص بمدينة هيرزوڤينوراح أجرى المنتخب الوطني حصة تدريبية خفيفة للاسترجاع بعد توقف دام ثلاثة أيام، أي منذ نهاية المباراة الودية التي جمعتهم بدوبلن الإيرلندية أمام أصحاب الأرض والتي انتهت بفوز أشبال تراباتوني بنتيجة ثقيلة (3 / 0)،
* الحصة استغرقت ساعة واحدة جرت تحت إشراف مساعد المدرب زهير جلول في غياب رابح سعدان الذي بقي بغرفته بالفندق بسبب الإرهاق. اللاعبون وحسب ما وقفنا عليه بعين المكان، فضلوا بمحض إرادتهم إطالة مدة الحصة، إذ بعد مغادرة البعض الميدان بمجرد إعلان جلول نهاية الحصة، فضل زياني والأغلبية البقاء فوق الميدان حيث لعبوا مباراة مصغرة بينهم تميزت بكثافة وبوتيرة قوية.
*
* بوڤرة، عنتر، مجاني ويبدة.. اليوم مع المجموعة
* والملاحظ أن كلا من عنتر، بوڤرة، مجاني تدربوا وحدهم من خلال الركض تقريبا لمدة ساعة، وحسب اللاعبين المذكورين فإن عودتهم إلى المجموعة مقررة اليوم طالما أنهم لم يشعروا بأي ألم خلال الحصة، كما أن الطاقم الطبي كان قد سمح لهم بالعودة إلى المنافسة دون أي خوف.
*
* مطمور يؤجل الاستئناف إلى يوم الخميس
* أما كريم مطمور الذي عاد إلى أجواء التدريب، فقد اكتفى بالجري فقط دون اللعب مع زملائه، حيث صرح لـ "الشروق" بعد مغادرته الميدان أن حالته تحسنت كثيرا ويمكن القول إنه شفي، لكن العودة بصفة رسمية إلى المنافسة والمجموعة ستكون بعد ثلاثة أيام، أي بعد تأكده من الشفاء نهائيا، علما أن الطبيب كان قد نصحه بعدم الالتحاق بالمجموعة بسرعة حتى وإن تحسنت حالته كثيرا.
*
* كل اللاعبين سيشاركون أمام الإمارات
* وحسب مساعد المدرب، فإن اللاعبين الذين تدربوا أول أمس جاهزون للعودة إلى المنافسة في أقرب وقت، ما عدا مطمور الذي سيكون جاهزا بعد ثلاثة أيام، نفس المصدر أكد لنا أن اجتماعا كان مقررا ليلة أول أمس بالفندق بين الناخب الوطني والطاقم الطبي للمنتخب من أجل إبلاغ سعدان بآخر المستجدات بشأن مدى جاهزية كل واحد حتى وإن كان الطاقم الطبي بنفسه هو من أعطى الضوء الأخضر للاعبين بالاستئناف، كما أعلمنا محدثنا من جهة ثانية أن الطاقم الطبي ظل حتى خلال اليومين الماضيين يتابع علاج اللاعبين كلهم رغم تواجدهم في فرنسا.
*
* اللاعبون عازمون على التدارك أمام سلوفينيا
* وحسب ما وقفنا عليه من خلال متابعتنا أول حصة تدريبية للخضر بنورمبرغ فإن اللاعبين نسوا كلية مباراة الجمعة الماضي والهزيمة التي تلقوها وكلهم عزيمة، كما أكد لنا معظمهم، والتفكير الآن موجه للمباراة الأولى من المونديال أمام سلوفينيا التي تعد كما قال مجيد بوڤرة وكريم مطمور، المفتاح الرئيسي للمونديال، وحتى مباراة الإمارات لا تمثل الشيء الكثير، بل مجرد مباراة ودية لا أكثر ولا أقل، والدليل على تلك الإرادة تعمد اللاعبين، بعد نهاية حصة الاسترخاء التي أجروها بالملعب، البقاء ساعة إضافية بينهم ولعب مباراة تطبيقية قوية، كل هذا من أجل تحريك ماكنة الفريق بقوة والاستعداد جيدا للمنافسة ونسيان كبوة دوبلن.